التسارع أو العجلة هو تغير السرعة مع الزمن وقد يكون موجبا أو سالبا وقد يساوي صفرا.
شرح للحلات الثلاثة
موجبا : أي يكون اتجاه التسارع في اتجاه الحركة. فالسرعة هنا تزداد مع الزمن أي إذا كانت السرعة 5 متر/ثانية والتسارع 5 متر /ثانية/ثانية. فالسرعة ستصبح بعد مرور 1 ثانية مساوية 10متر/الثانية وبعد ثانيتين تصبح 15 متر/الثانية.
سالبا : أي شعاع التسارع بعكس شعاع الحركة (يعاكسه بالاتجاه) فهذا التسارع يلاحظ عند الكبح ، مثل القيام بالضغط على دواسة المكابح في السيارة فتتباطئ سرعة السيارة بمعدل ثابت.
التسارع يساوي صفر (معدوم) : أي أن السرعة منتظمة لا تتغير مع مرور الزمن.
مثـــــال :
يقوم القطار من المحطة ويزيد من سرعته [أي يسير بعجلة (حالة تزايد السرعة )] حتي يصل إلى سرعة 70كيلومتر في الساعة ، ثم يسير بتلك السرعة المنتظمة لمدة نصف ساعة مثلا ، تكون فيه تسارعه (عجلته) مساوية للصفر. وعند اقترابه من المحطة التالية يكبح السائق مكبح القطار ليخفض من سرعته (عجلة سالبة الإشارة) تستمر نحو 20 ثانية تنخفض فيها السرعة رويدا رويدا حتى يتوقف القطار.
لذك نقول أن وحدة السرعة : كيلومتر في الساعة أو متر في الثانية.
أما وحدة العجلة (التسارع) : كيلومتر/الساعة/الساعة ، أو متر/ثانية/ثانية (تكتب أحيانا م/ث2).
من العجلات المعروفة عجلة الجاذبية الأرضية وهي تساوي 8و9 [متر/ثانية /ثانية] ، لذلك تزداد سرعة الأشياء الساقطة حرا باستمرار.
رياضيات
a = Δv / t
حيث
a: التسارع (العجلة)
Δv: هي فرق السرعة
t: الزمن
وحدة قياس التسارع هي متر لكل ثانية تربيع. م/ث2 .
أما إذا أردت تعيين الزمن فاستخدم العلاقة t = Δv / a
و إذا أردت تعيين المسافة فاستخدم العلاقة : x = v0t + 1/2 a.t2
حيث v0 هي السرعة الابتدائية.
[عدل]التسارع في الفيزياء
حسب فانون نيوتن الثاني فأن :-
→
حيث :
f = هي محصله القوى المؤثره في الجسم
m = هي كتله الجسم
a = هو التعجيل , ويكون اما موجب(+)اي انه تسارع أو (-)اي تباطوء
ويحدث التسارع إذا كان التعجيل باتجاه محصله القوى,اما إذا كان التعجيل باتجاه معاكس لحركه القوى فانه يحدث تباطؤ. --Omer sami (نقاش) 18:36، 24 يناير 2012 (ت ع م)
[عدل]مثال السقوط الحر
من الأمثلة على التسارع، تسارع سقوط الأجسام تحت تأثير الجاذبية. فعلى الأرض مثلا، إذا تركت جسما ليسقط بشكل حر من ارتفاع ما، فإن سرعته لحظة تركك له تساوي صفرا، ولكنه يصل إلى الأرض بسرعة تزيد على الصفر. فكلما ازداد الزمن الذي يمر أثناء سقوط الجسم ، فإن سرعته تزداد ، وذلك بإهمال مقاومة الهواء. وتم قياس تسارع الجاذبية الأرضية فوجد أنه يساوي 9.8 م/ث2، أي أن كل ثانية تمر، تزداد سرعة الجسم الساقط بمقدار 9.8 م/ثانية وتسمى عجلة السقوط الحر.
[عدل]أمثلة أخرى للتسارع
يرمز للتسارع أثناء السقوط الحر على الأرض مع اهمال مقاومة الهواء بالرمز g ، وهي تساوي 9,81 m/s2. أي أن جسما ساقطا حرا تصل سرعته إلي 100 كيلومتر في الساعة بعد مرور 83و2 ثانية أثناء سقوطه.
عند قيادة الدراجة قد نبدأ تسريعنا ب 1 متر/ثانية/ثانية ، أما الرياضيون فيسرعونها بتسريع يبلغ 2 متر/ثانية/ثانية.
تسرع السيارة المتوسطة بتسارع 5 m/s² ، أما السيارات الكبيرة فتسرّع 6 m/s² .
عند كبح السيارة ينشأ تسارع سالب قد يصل 10 متر/ثانية/ثانية.
تسرع سيارة السباق بعجلة +6 g عند القيام وتكبح بعجلة −6 g.
تسرع الطائرة بوينغ 747 بعجلة مقدارها 6و1 متر/ثانية/ثانية.
يبدأ العداء في السباق بعجلة 4 متر/ثانية/ثانية.
يقذف رامي الجلة الجلة بعجلة تصل إلى 10 متر/ثاثية/ثانية.
عند إقلاع صاروخ يتعرض رائد الفضاء إلى عجلة مقدارها 7 g ، كما يتعرض لكبح (عجلة سالبة) مقدارها -9 g عند عوده ودخوله جو الأرض.
يُعجل الإلكترون في معجل جسيمات (في مجال كهربائي قدره 7و5 فولت بين لوحين على بعد 5 سنتيمتر بعجلة ق[/i]دره[/i]ا 2 مليار g .[/font][/i]