الشمس ....ما لم تعرفه عنها

الشمس مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة الراقية على الأرض . فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتية والحيوانية ، كما أن معظم الطاقات الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى والرياح ما هى إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية وقد يندهش القارىء إذا ما علم أن الشمس التى هى عماد الحياة على الأرض والتى قدسها القدماء لهذا السبب ، ما هى إلا نجما متوسطا فى الحجم والكتلة واللمعان ،
حيث توجد فى الكون نجوم أكبر من الشمس تعرف بالنجوم العملاقة ، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعرف بالنجوم الأقزام . وكون الشمس نجما وسطا يجعلها أكثر استقرارا الأمر الذى ينعكس على استقرار الحياة على الأرض .
فلو زاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لاحترقت الحياة على الأرض ولو نقص الإشعاع الشمسى عن حد معين أيضا لتجمدت الحياة على الأرض .


والشمس هى أقرب النجوم إلى الأرض ، وهى النجم الوحيد الذى يمكن رؤية معالم مسطحه بواسطة المنظار الفلكى .
أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظرا لبعدها السحيق عنا . فلوا استخدمنا أكبر المناظير فى العالم نرى النجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل ،
أما لو استخدمنا منظارا متوسطا فى القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوى مساحة القطر المصرى تقربيا .
وعلى سبيل المثال المقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليون ميل ويعرف بالوحدة الفلكية لقياس المسافات فى الكون وتساوى 149.6 مليون كم . أما أقرب نجم أو شمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالى 4.2 سنة ضوئية أى يعادل حوالى 42 مليون مليون كيلو متر .






الوصف

جسم الشمس كرة ضخمة من المادة المشتعلة التى تتفاوت درجة الحرارة وكثافة المادة فى أجزائها المختلفة وهى محاطة بغلاف جوى .

الحجم

تتسع الشمس لحوالى مليون وثلث كرة أرضية .

الكتلة

333.4 ألف مرة كتلة الأرض أو ما يعادل 2 مليون بليون بليون طن . وتكون كتلة الشمس 99.86 %من كتلة المجموعة الشمسية.

درجة الحرارة

حوالى 6000 درجة مئوية على سطح الشمس تزداد الى حوالى 16 مليون درجة مئوية فى قلب الشمس

التركيب الكيماوى

70% هيدروجين ، 28 % هيليوم ، 2 % عناصر




مصدر الطاقة الشمسية

التفاعلات النووية الاندماجية حيث تتحول نويات الهيدروجين إلى نويات هيليوم ، وفارق الكتلة بين النويات الداخلة فى التفاعل والناتجة عنه يتحول الى طاقة غزيرة . وتحول الشمس كل ثانية 5 مليون طن من كتلتها لتشع لنا الطاقة الغزيرة .

عمر الشمس

طبقا لمخزونها من الوقود الهيدروجينى يقدر العلماء أن عمر الشمس حوالى 10 آلاف مليون سنة مضى منها 4600 مليون سنة وما تبقى من عمر الشمس يقدر بحوالى 5500 مليون سنة .

التركيب الطبقى

تتكون الشمس من عدة طبقات هى طبقة التفاعلات النووية تعلوها طبقة تيارات الحمل التى تغلفها الطبقة المضيئة أو طبقة الفوتونات ( الفوتوسفير ) مصدر الضياء والإشعاعات الشمسية وتبدو على المضىء للشمس




مصدر الطاقة الشمسية


التفاعلات النووية الاندماجية حيث تتحول نويات الهيدروجين إلى نويات هيليوم ، وفارق الكتلة بين النويات الداخلة فى التفاعل والناتجة عنه يتحول الى طاقة غزيرة . وتحول الشمس كل ثانية 5 مليون طن من كتلتها لتشع لنا الطاقة الغزيرة .


عمر الشمس


طبقا لمخزونها من الوقود الهيدروجينى يقدر العلماء أن عمر الشمس حوالى 10 آلاف مليون سنة مضى منها 4600 مليون سنة وما تبقى من عمر الشمس يقدر بحوالى 5500 مليون سنة .


التركيب الطبقى


تتكون الشمس من عدة طبقات هى طبقة التفاعلات النووية تعلوها طبقة تيارات الحمل التى تغلفها الطبقة المضيئة أو طبقة الفوتونات ( الفوتوسفير ) مصدر الضياء والإشعاعات الشمسية وتبدو على هيئة القرص المضىء للشمس
الغلاف الجوى الشمسى



يتكون من طبقتين باهتنين هما الطبقة الملونة ( الكرموسفير ) وطبقة الإكليل الشمسى . وهاتان الطبقتان خافتتان ولا يشاهدان إلا فى أوقات الكسوفات الكلية أو باستخدام مناظير خاصة .


الظواهر الشمسية



من أهمها ظاهرة البقع الشمسية وهى مناطق معتمة تظهر على سطح الشمس وتبدو معتمة لانخفاض الحرارة فيها بحوالى 1500 درجة عن درجة حرارة السطح المضىء للشمس .
ويصاحب ظهور البقع الشمسية ظهور شعيلات شمسية لامعة وانفجارات شمسية كبيرة تصل قوتها فى بعض الأحيان إلى عدة مليارات من القنابل الهيدروجينية ، كما تنطلق ألسنة اللهب العملاقة من الشمس ، التى يصل طولها فى بعض الأحيان الى ربع مليون كيلومتر ، بالإضافة الى الرياح الشمسية التى تجوب المجموعة الشمسية .
اذا
الكليل الشمسي يشبة اكليل العروس....




[CENTER]يمتد نطاق الإكليل الشمسي فوق طبقة الغلاف الغازي الشمسي الداخلي أو القرمزي و هذا النطاق يحيط بالشمس كأنه إكليل لها لمسافات هائلة يصعب تحديدها و أن كان يتضمن كل نطاق كواكب المجموعة الشمسية و التي تسقط الشمس عليها أشعتها الحرارية و الضوئية و يتألف الإكليل الشمسي من غازات نقية و شديدة التوهج و مرتفعة الحرارة و تقدر درجة توهجها بنحو 1 : 1 مليون من مقدار توهج قرص الشمس المضيء نفسه و تقل درجة التوهج و اللمعان كلما بعدنا عن قرص الشمس و تبلغ درجة الحرارة الحركية لغازات الإكليل الشمسي نحو 2 مليون درجة مطلقة و تتبخر الغازات في هذا النطاق بسرعة شديدة و ينتج عن ذلك اندفاع الجزيئات الغازية المشحونة كهربائيا إلى أعلى و يطلق عليها تعبير الرياح الشمسية و قد يمتد نطاقها إلى اقرب موقع من الأرض و تبلغ كثافة الغازات في الكليل الشمسي العالي التأين نحو 500000000 ذرة سم و تتراوح درجة حرارتها الحركية من 1.5 إلى 2.5 مليون درجة مطلقة و يستمد الإكليل الشمسي حرارته من اندفاعات الحبيبات الشمسية عند قرص الشمس المضيء ومن اندفاع نافورات التيارات البراقة في الغلاف الغازي الشمسي القرمزي .
و يفسر العلماء ارتفاع درجة الحرارة الحركية في الإكليل الشمسي إلى خصائص التموجات الصوتية و إلى المجالات المغنطيسية فيه و يتأثر كل هواء و غازات الإكليل الشمسي بالمجالات المغنطيسية لقرص الشمس المضيء كذلك و التي أظهرها و أشدها قوة تلك التي تتمثل في لبقع الشمسية و على ذلك تنساب الطاقة من باطن قرص الشمس عن طريق الإشعاع و في الثلث الأعلى من تنساب الطاقة عن طريق الحمل نتيجة لتقلب الغازات الشمسية و غليانها إما عند سطح قرص الشمس نفسه فتنساب الطاقة مرة أخرى عن طريق الإشعاع
و على ذلك تتدفق الطاقة من الشمس بصورة مستمرة عبر ملايين السنين دون أن تتعرض للفناء و ذلك لتعرض ذرات الغازات فيها للإثارة بحيث ينبثق منها طاقة على شكل موجات إشعاعية و حرارية و ضوئية و فوق ضوئية و أشعة اكس و أشعة جاما و في باطن قرص الشمس كلها متراصة بفعل انضغاط ملايين الذرات و وقوع بعضها فوق البعض الآخر و عندما تنقسم نواة الذرة إلى قسمين يتحولان بدورهما إلى نواتين لذرتين بسيطتين بينما يتحول قسم صغير من النواة إلى كمية هائلة من الضوء و الحرارة أو إلى أي نوع آخر من الطاقة[/CENTER